النقد يكتبه فقط ذلك الذي يشعر بأهمية الحاضر(غوته) لا يليق بالمثقف إلا أن يكون ناقدا(سارتر)
بين الدين والدولة (هرطقات)
كان مواؤها شاكيا حزينا يُوجع القلب، لحظتئذ تذكرت السيدة أن جيرانها في إجازة خارج البلاد، ولابد قد تركوا القطة لمصيرها . لم تتريث طويلا، إتصلت بالشرطة، مع ذلك ضحكت في سرّها فما شأن الشرطة بالقطط؟ بعد دقائق حضر رجلا بوليس . والظاهر أنهما كانا أرقّ قلب منها، فبادرا وطلبا نجدة الدفاع المدني، وهكذا وصلت التعزيزات وأغلق الشارع وإمتدت السلالم وصعد ذوو القبعات، وتم إنقاذ القطة “صاحبة الجلالة” وسط بهجة وتصفيق الفضوليين والمارّة . هذه الحادثة وقعت حيث أعيش، في جمهورية لا تزرع الموز ولا الموت، أقسم لكم بمن خلق الأنعام